Monday, September 25, 2017

القبلة الرومانسية الزوجية .. لاتُعنى العلاقة الحميمية فقط !! +18


القبلة الرومانسية الزوجية ..
لاتُعنى العلاقة الحميمية فقط !!


القبلة الزوجية هي أفضل الوسائل
التي تحمي صحّة الزوجين النفسية!
فهي تخفف من التوتّر، ترفع الثقة بالنفس، وتقضي كلياً على الطاقة السلبية
التي تسببها المشاكل اليومية!

القبلة مابين الزوجين شيء جميل يمكن أن يوصل مئات الرسائل بعيداً عن الكلام أيضا قد تستخدمها الزوجة لإيصال رغبتها فى ممارسة العلاقة الحميمة إذا كانت غير معتادة على طلب ذلك بصراحة.
أفكار جديدة
وفي الواقع تدل القبلة على مدى الرومانسية المتواجدة بين الزوجين،لذا إليك بعض الأفكار التي يجب معرفتها التي تغير المفاهيم حول فكرة القبلة.
- إبتعدا عن فكرة أنّ القبلة تعني الممارسة أو العلاقة الحميمة. فكثير من الازواج والزوجات ترسخ لديهم مفهوم أن القبلة فقط نقوم بها لطلب ممارسة العلاقة الحميمة أو لمزيد من الإثارة.
- إذا شعرت أنّ زوجك غاضب من العمل أو من أي سبب آخر لايريد الإفصاح عنه، فقبلة بسيطة منكِ بدون أي كلام أو ضغط عليه للإعتراف بما يغضبه ستكون العلاج له.
- أحيانا ومع إنشغال الطرفين بظروف الحياة ومشاغلها قد يمر أسبوع دون ممارسة العلاقة الحميمة وذلك قد يجعل أحدهم يسيء الفهم ويشعر أنه غير مرغوب من الطرف الآخر! لذا يفضّل حتى وسط مشاغل الحياة ألا ينسيان تقبيّل بعضهما بشاعرية وحب وكأنهما في علاقة حميمة بالفعل. سواء قبل الذهاب للعمل أو بعد العودة أو قبل النوم أو عند الاستيقاظ.
يجب أن تأخذ القبلة وقتها الكافي لتشعرا بها، بل لايكفي حتى أن تشعرا بها ولكن يجب التلذذ بها سواء من الرجل أو المرأة.
- ساعدي زوجك في إستمتاعك بالقبلة، ولا تخجلي منه. أخبريه أنك مثلاً تفضلين قبلة منه صباحاً قبل الذهاب للعمل، والأجمل أن تبدأيها أنت ليبادلك إياها.
- وأنت أيها الزوج لا تقبّل زوجتك إن كنت بالفعل لاتريد ذلك من داخلك فالحاسة السادسة لدى المرأة قد تشعرها بصدق قبلتك من عدمها.


لقبلة ناجحة بين الزوجين :
لأهمية التقبيل في الحياة العاطفية والجنسية للزوجين ،ولأثره في الإشباع العاطفي ينبغي أن يكون بطريقة سليمة ومريحة لا يحصل معها الكراهة والنفور، إن التقبيل مهارة وفن لابد من التعرف على أسراره وطرقه وأنواعه ليمارس الزوجان التقبيل بصورة صحيحة وصحية ومريحة وذلك من خلال مراعاة خمس خطوات مهمة :
أولاً : التدرج في المثيرات العاطفية:
من الأهمية مراعاة إيجاد الدافع العاطفي نحو الآخر، وذلك بممارسة بعض الأساليب العاطفية التي تثير المشاعر وتمهد لما هو أعمق كالسلام والنظرة الحانية والابتسامة وتشابك الأيدي فالاحتضان إلى أن يصل الى التقبيل.وكما أن التدرج مطلوب في مقدمات القبلة فكذلك هو مطلوب في طريقة التقبيل فيبدأ الزوجان بالقبلة الخفيفة او السطحية ثم يتدرجان الى العميقة.

ثانيا: التمهيد بالملاطفة والمغازلة:
فالكلام العاطفي بين الزوجين وكلمات الحب والشوق والغرام يثير العواطف ويؤجج المشاعر ويدعو للتقارب الجسدي بينهما.وقد ثبت أن ذكر كلمات الحب وعبارات الشوق يجعل من الزوجين أكثر رغبة في تقبيل أحدهما الآخر لفترة أطول ولمرات أكثر.


ثالثاً:التطهير والتعطير:

يشترك في إنجاح التقبيل عدة حواس مثل الشم لقرب الأنف من الفم ،واللمس وذلك بتلامس الشفاه والتذوق لاختلاط اللعابين وتلامس اللسانين أثناء التقبيل ،ولذلك لابد من الاهتمام برائحة الفم وجمال الأسنان وخلو الشفاه من التشققات لما تتركه هذا العوائق من أثر سلبي في النفس يدعو للنفور والابتعاد.



رابعاً:التغيير والتنويع في أنواع القبل :

مع أن أكثر القبل إثارة وحميمية هي قبلة الفم للفم ،إلا أن التنويع مطلوب لكسر الملل ،فلابد من التنويع في مكان القبلة ودرجتها وكذلك التغيير في المشاعر المصاحبة لها.فهناك قبلة الحنان ،وقبلة الرضا والامتنان (وهذه قبلة مهمة بعد المعاشرة )،وكذلك قبلة الممازحة ،وقبلة الشوق وطول البعد كالقبلة التي تكون عند اللقاء بعد الفراق وعادة ما تكون حارة لما تعبر عنه من صدق ولوعة وشوق .مثل قول أحدهم لزوجه بعد طول غياب وقد عاتبته وشككت في حبه لها :




خامساً:التصريح بما في القلب من مشاعر سلبية أو إيجابية:

فلابد للزوجين أن يصارح كل منهما الآخر بما يحبه وما يكرهه لتتعمق المحبة ويحصل الارتياح.هناك من الأزواج من يقبّل على مضض لإنه يشم رائحة البخر من فم شريكه وبدل ان يصارحه يحاول الابتعاد عنه دون أن يعرف الطرف الآخر سبب نفوره ،وربما فسره بعدم الحب .فيبقى الطرفان في صراع نفسي.





وآخيراً،فمن الأهمية أن تتذكر أن التقبيل ليس لك وحدك ، كما أنك لست فيه وحدك ،إنه رابط يجمع بينكما فلا مجال فيه للأثرة والأنانية ،لذا لابد لتسعد وتستمتع به



ودى وتقديرى