إن الحب يساوى الأمان والراحة، والكراهية تساوى القلق والضيق، تساوى عدم الراحة، وعندما يصاب الإنسان بالقلق ترتفع نسبة الأدرنالين فى جسم الإنسان، مما يؤدى إلى انقباض فى الأوعية الدموية داخل الجسم ويتسبب فى حدوث صداع فى الرأس وفى العين يؤدى إلى زغللة فى العين وجفاف فى الفم ويشعر المريض بضيق فى الصدر، كما أنه يسبب له رعشة فى الأطراف وتنميل وبرودة وعرق فى الأطراف والمعدة يحدث بها زيادة فى العصارة المعدية مما يؤدى إلى ألم فى المعدة ويحدث آلاما شديدة فى أسفل الظهر، ويحدث زيادة فى ضربات القلب،
والعكس يحدث عندما يشعر الإنسان بالحب، أيا كان نوع هذا الحب، حيث إن الحالة النفسية تؤثر على الحالة الجسمانية فتتسع الدورة الدموية، مما يؤدى إلى حدوث استرخاء تام فى عضلات الجسم وانتظام فى ضربات القلب وراحة فى حدقة العين، مما يؤدى إلى رؤية واضحة، الغدد اللعابية فى الفم تكون منتظمة، مما يؤدى لأى سهولة فى الكلام واتساع فى الصدر يؤدى إلى التنفس بصورة سليمة ويؤدى أيضا إلى خفة الحركة ونقاء السمع وزيادة الحركة ناتج من ارتفاع الروح المعنوية.
والراحة النفسية للإنسان عموما تجعل الإنسان منتجا، وعدم الراحة النفسية تجعل الإنسان غير منتج، لأنه تتكون لديه عدم الرغبة فى العمل.
No comments:
Post a Comment