Showing posts with label الشعر. Show all posts
Showing posts with label الشعر. Show all posts

Saturday, February 2, 2013

بيت الشعر الذي قتل صاحبه..





بيت الشعر الذي قتل صاحبه..

روي أن خلافاً قد حدث بين الشاعر المتنبي والحاكم وقتها وهو سيف الدولة

الحمداني, وقد كتب المتنبي قصيدة-تضمنت هذا البيت- يسترضي بها الحاكم

ولكنها لم تأتي بأي نتيجة, وعليه فقد قرر الشاعر أن يرحل إلى مصر وقام

بمدح حاكمها كافور الإخشيدي ولكنه لم يلقى منه أي تقدير, فقام المتنبي

بهجائه (ذمه) وقرر العودة إلى الكوفة وهو في طريق العودة تعرض له بعض

أعدائه لينتقموا منه بسبب هجوه لهم
فحاول الهرب لينجو منهم وهنا قال له

مرافقه أتهرب وأنت القائل


(الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم)


وهنا شعر المتنبي بالحرج الشديد وأخذته الشجاعة والحمية وقرر المواجهة


وقتل في هذه المواجهة التي لم يكن كفء لها, وقيل أن هذا البيت قد قتل

صاحبه


وهذه هي القصيدة كاملة..


وَاحَـرّ قَلْبـاهُ مـمّنْ قَلْبُـهُ شَبِـمُ..وَمَنْ بجِسْمـي وَحالي عِنـدَهُ سَقَـمُ


ما لي أُكَتِّـمُ حُبًا قَدْ بَـرَى جَسَـد..وَتَدّعي حُبّ سَيفِ الدّوْلـةِ الأُمَـمُ

إنْ كَـانَ يَجْمَعُنَـا حُـبٌّ لِغُرّتِـهِ..فَلَيْتَ أنّـا بِقَـدْرِ الحُـبّ نَقْتَسِـمُ

قد زُرْتُهُ وَسُيُـوفُ الهِنْـدِ مُغْمَـدَةٌ..وَقد نَظَـرْتُ إلَيْـهِ وَالسّيُـوفُ دَمُ

فكـانَ أحْسَـنَ خَلقِ الله كُلّهِـمِ..وَكانَ أحسنَ ما فِي الأحسَنِ الشّيَـمُ

فَوْتُ العَـدُوّ الـذي يَمّمْتَـهُ ظَفَـرٌ..فِـي طَيّـهِ أسَفٌ فِي طَيّـهِ نِعَـمُ

قد نابَ عنكَ شديدُ الخوْفِ وَاصْطنعتْ..لَكَ المَهـابَةُ ما لا تَصْنَـعُ البُهَـمُ

ألزَمْتَ نَفْسَكَ شَيْئـاً لَيـسَ يَلزَمُهـا..أنْ لا يُـوارِيَهُـمْ أرْضٌ وَلا عَـلَمُ

أكُلّمَا رُمْتَ جَيْشـاً فانْثَنَـى هَرَبـاً..تَصَرّفَـتْ بِـكَ فِي آثَـارِهِ الهِمَـمُ

عَلَيْـكَ هَزْمُهُـمُ فِي كـلّ مُعْتَـرَكٍ..وَمَا عَلَيْـكَ بِهِمْ عَـارٌ إذا انهَزَمُـوا

أمَا تَرَى ظَفَراً حُلْـواً سِـوَى ظَفَـرٍ..تَصافَحَتْ فيهِ بِيضُ الـهِنْدِ وَاللِّمـمُ

يا أعدَلَ النّـاسِ إلاّ فِـي مُعامَلَتـي..فيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخصْمُ وَالحكَـمُ
أُ

عِيذُهـا نَظَـراتٍ مِنْـكَ صادِقَـةً..أن تحسَبَ الشّحمَ فيمن شحمـهُ وَرَمُ

وَمَا انْتِفَـاعُ أخـي الدّنْيَـا بِنَاظِـرِهِ..إذا اسْتَوَتْ عِنْـدَهُ الأنْـوارُ وَالظُّلَمُ

سَيعْلَمُ الجَمعُ مـمّنْ ضَـمّ مَجلِسُنـا..بأنّني خَيـرُ مَنْ تَسْعَـى بـهِ قَـدَمُ



أنَا الذي نَظَـرَ الأعْمَـى إلى أدَبـي..وَأسْمَعَتْ كَلِماتـي مَنْ بـهِ صَمَـمُ



أنَامُ مِلْءَ جُفُونـي عَـنْ شَوَارِدِهَـا..وَيَسْهَـرُ الخَلْـقُ جَرّاهَـا وَيخْتَصِـمُ

وَجاهِلٍ مَـدّهُ فِي جَهْلِـهِ ضَحِكـي..حَتَّـى أتَتْـه يَـدٌ فَـرّاسَـةٌ وَفَـمُ

إذا رَأيْـتَ نُيُـوبَ اللّيْـثِ بـارِزَةً..فَـلا تَظُـنّـنّ أنّ اللّيْـثَ يَبْتَسِـمُ

وَمُهْجَـةٍ مُهْجَتـي من هَمّ صَاحِبـها..أدرَكْتُـهَا بجَـوَادٍ ظَـهْـرُه حَـرَمُ

رِجلاهُ فِي الرّكضِ رِجلٌ وَاليدانِ يَـدٌ..وَفِعْلُـهُ مَا تُريـدُ الكَـفُّ وَالقَـدَمُ

وَمُرْهَفٍ سـرْتُ بينَ الجَحْفَلَيـنِ بـهِ..حتَّى ضرَبْتُ وَمَوْجُ المَـوْتِ يَلْتَطِـمُ

*(الخَيْـلُ وَاللّيْـلُ وَالبَيْـداءُ تَعرِفُني..وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَـمُ)

صَحِبْتُ فِي الفَلَواتِ الوَحشَ منفَـرِداً..حتى تَعَجّبَ منـي القُـورُ وَالأكَـمُ

يَا مَـنْ يَعِـزّ عَلَيْنَـا أنْ نُفَـارِقَهُـمْ..وَجدانُنا كُلَّ شـيءٍ بَعدَكـمْ عَـدَمُ

مَا كـانَ أخلَقَنَـا مِنكُـمْ بتَكرِمَـةٍ..لَـوْ أنّ أمْرَكُـمُ مِـن أمرِنَـا أمَـمُ

إنْ كـانَ سَرّكُـمُ ما قالَ حاسِدُنَـا..فَمَـا لجُـرْحٍ إذا أرْضـاكُـمُ ألَـمُ

وَبَيْنَنَـا لَـوْ رَعَيْتُـمْ ذاكَ مَعـرِفَـةٌ..إنّ المَعارِفَ فِي أهْـلِ النُّهَـى ذِمَـمُ

كم تَطْلُبُـونَ لَنَـا عَيْبـاً فيُعجِزُكـمْ..وَيَكْـرَهُ الله مـا تَأتُـونَ وَالكَـرَمُ

ما أبعدَ العَيبَ والنّقصانَ منْ شَرَفِـي..أنَـا الثّرَيّـا وَذانِ الشّيـبُ وَالهَـرَمُ

لَيْتَ الغَمَامَ الذي عنـدي صَواعِقُـهُ..يُزيلُهُـنّ إلـى مَـنْ عِنْـدَهُ الدِّيَـمُ

أرَى النّـوَى يَقتَضينـي كلَّ مَرْحَلَـةٍ..لا تَسْتَقِـلّ بِهَـا الوَخّـادَةُ الرُّسُـمُ

لَئِـنْ تَرَكْـنَ ضُمَيـراً عَـنْ مَيامِنِنـا..لَيَحْـدُثَـنّ لـمَنْ وَدّعْتُهُـمْ نَـدَمُ

إذا تَرَحّلْـتَ عن قَـوْمٍ وَقَد قَـدَرُوا..أنْ لا تُفـارِقَهُـمْ فالرّاحِلـونَ هُـمُ

شَرُّ البِـلادِ مَكـانٌ لا صَديـقَ بِـهِ..وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإنسـانُ ما يَصِـمُ

وَشَـرُّ ما قَنّصَتْـهُ رَاحَتـي قَنَـصٌ..شُهْبُ البُـزاةِ سَـواءٌ فيـهِ والرَّخَـمُ

بأيّ لَفْـظٍ تَقُـولُ الشّعْـرَ زِعْنِفَـةٌ..تَجُوزُ عِنـدَكَ لا عُـرْبٌ وَلا عَجَـمُ

هَـذا عِتـابُـكَ إلاّ أنّـهُ مِـقَـةٌ..قـد ضُمّـنَ الـدُّرَّ إلاّ أنّـهُ كَلِـمُ




الأدوية وتساقط الشعر

الأدوية وتساقط الشعر
العديد من الأدوية التي توصف للمرضى يمكن أن تسبب تساقطا مؤقتا للشعر أو تشجع نموه ، وربما تكون الأدوية عاملا محفزا مبكرا لظهور الصلع، وقد تسبب في حالات نادرة صلعا دائما وتغيرات في شكل ولون الشعر ، وأن تساقط الشعر الناتج عن أخذ الأدوية لحالات مرضية يتوقف في الغالب بتوقف الدواء ، وعادة يكون التساقط ناتج عن الآثار السيئة للدواء على بصيلات الشعر.
ان تساقط الشعر الذي تسببه الأدوية يعتمد على نوع الدواء ونظام الجرعات وفترة المعالجة وعوامل استعداد الشخص للاصابة بالصلع.
وتتسبب الأدوية في تساقط الشعر عن طريق تدخلها في مراحل نمو الشعر المختلفة، المتمثلة بمرحلة النمو (تستمر الى 4 سنوات ) ، مرحلة السكون ( الركود ) وتستمر هذه المرحلة الى ما يقارب 4 شهور، ومرحلة سقوط الشعر.
ويجب الاشارة هنا الى ان الشعر لا يمر بهذه المراحل دفعة واحدة ، بل نجد جزء منه في مرحلة النمو ، وجزء آخر في مرحلة الركود، وهكذا. وأن تساقط الشعر بمعدل 100 شعرة يوميا يعتبر تساقط طبيعي ، حيث سيكون هناك شعر جديد قد بدأ في مرحلة النمو ليعوض العدد المتساقط.
يكون التساقط واضحا وجليا وبفترة زمنية قصيرة في حالة تاثير الأدوية على مرحلة النمو ، حيث تسبب خرابا واضحا وحادا لخلايا بصيلات الشعر التي تنمو بدرجة كبيرة. وتعتبر الأدوية المقاومة للخلايا السرطانية والمعالجة الاشعاعية من أهم الأدوية التي تسبب هذا النوع من التساقط.
في حين أن تأثير الأدوية على مرحلة السكون عن طريق زيادة فترتها الزمنية هو الأكثر شيوعا ، وعادة يتوقف التساقط بعد توقف العلاج ، ويظهر التساقط بعد ( 2 – 4 ) شهور بعد البدء بالمعالجة الدوائية، وهناك الكثير من هذه الأدوية التي قد تسبب مثل هذا النوع من التساقط، نذكر منها : مشتقات فيتامين ( أ ) المستخدمه في علاج حب الشباب، وبعض الأدوية المضادة للبكتيريا والفطريات، بعض أدوية الصرع ، بعض الهرمونات ، مضادات تخثر الدم، خافضات دهون الدم، وغيرها من المجموعات الدوائية الأخرى.
ويزداد التساقط اذا كان استخدام الأدوية مترافقا مع حالات مرضية وخصوصا الجلدية منها او سوء تغذية او مرور الشخص بحالات واضطرابات نفسية


وللوقاية والحد من تساقط الشعر بشكل عام، ينصح بالحرص على التغذية الجيدة التي تقدم للجسم العناصر الغذائية المهمة لنمو الشعر، كالبروتينات والمعادن والأملاح والفيتامينات وغيرها، مع ضرورة الرفق بالشعر وعدم تعريضه لكثير من الشد أو الحرارة العالية أثناء التسريحات ، وتحاشي الالوان والمشقرات قدر المستطاع. كما ينصح باستخدام الأدوية الأقل ضررا على بصيلات الشعر.
الصيدلاني راتب الحنيطي

Thursday, January 24, 2013

ما حُـكم قص الشعر وصبغه ؟

ما حُـكم قص الشعر وصبغه ؟

ما حكم قص الشعر أو صبغه بالنسبة للمرأة ؟؟



الجواب :
الأصل أن الشَّعْر زينة للنساء .

وضابط قصّ الشعر بالنسبة للنساء أن لا يُشبه شَعْر الرِّجال .

وأن لا يُشبه قصّات الكافرات ولا الفاسقات وسَقَط المجتمعات مِن المومِسَات !


وصِفَة شعر الرجال على ثلاثة أنحاء ، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم .

الأول : الوَفْرَة ، وهي : ما نزل إلى شحمة الأذنين .

والثاني : اللمَّة ، وهي : التي ألمت بالمنكبين .

والثالث : الْجَمّة ، وهي : الشعر الذي نزل إلى المنكبين .

ومما يُحذر منه أن تقصّ المرأة شعرها على هيئة شَعْر الكافرات أو الفاسقات ؛ لأن ذلك يُؤدِّي إلى المشاكَلَة ، وشِبْه الشيء مُنْجَذِب إليه .

ولذلك قال ابن مسعود : إذا شابَه الزيّ الزيّ شابَهَ القلب القلب .

يعني : أن المشابَهة في الظاهر تُورِث المشابَهة والمشاكَلة في الباطن .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : المشابهة في الظاهر تُورِث نوع مَودة ومحبة ومُوالاة في الباطن ، كما أن المحبة في الباطن تُورِث المشابهة في الظاهر ، وهذا أمر يشهد به الحس والتجربة .

وقال أيضا : النَّاس كَأَسْرَابِ الْقَطَا ؛ مَجْبُولُونَ عَلَى تَشَبُّهِ بَعْضِهِمْ بِبَعْضِ . اهـ .

فينجذب القلب إلى من شابَهه ، وإلى من تشبّه به ، ويكتسب من أخلاقهم من غير أن يشعر بذلك .

وأقلّ ما يُقال في التشبه بالكفار التحريم ، وإلا فإن ظاهر قوله عليه الصلاة والسلام : " من تشبه بقوم فهو منهم" يقتضي الكُفر ، كما قال العلماء .


وأما الشعر ، فيجوز صبغه بشروط :

أن لا يكون في الصبغ تدليس لإخفاء عيب ونحوه عن الخاطب .

أن لا يكون في الصبغ تشبّه بالكافرات .


قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : اختار النووي أن الصبغ بالسواد يُكره كراهية تحريم ، وعن الْحَلِيمي : أن الكراهة خاصة بالرجال دون النساء ، فيجوز ذلك للمرأة ، لأجل زوجها . وقال مالك : الحناء والكتم واسع ، والصبغ بِغير السَّواد أحبّ إليّ . ويُستثني من ذلك المجاهد اتفاقا . اهـ .


والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد