Tuesday, January 24, 2012

زوجى عنده سرعة قذف ولا أشعر بالاشباع !

المشكلة
أنا متزوجة منذ ثلاثة شهور، وعندى طفل، المشكلة أننى لا اعرف المقصود بالاشباع فى العلاقة الجنسية، ولم أصل إليه حتى الآن، وزوجى عنده سرعة قذف، فهل هى السبب أم أن هناك مشكلة أخرى اعانى منها...

أما مشكلتى الثانية فهى عدم تساوى الشفرين الصغيرتين وما هو علاجها؟ وشكراً




العلاج
عزيزتى.. إن ما تسألين عنه ليس شكواك وحدك ولكن الكثيرات من الشابات والفتيات وبالذات حديثات الزواج منهن... إن السبب فى هذه الحالة المتكررة يا سيدتى الصغيرة هو مجرد نقص فى المعلومات التى تخص العلاقة الحميمة للسبب الذى نكرره دوماً وهو عدم وجود قاعدة بيانات لهذه العلاقة وما يجب ان يرجع إليه من معلومات ولكن عموماً فهذه تحديداً هى رسالتنا هاهنا ونحن نكون سعداء دائماً بتقديم هذه المعلومة للجميع..


أما بالنسبة لهذه الشكوى تحديداً فهى تحتاج لوقفة من كليكما، حيث ان نفس العلاقة التى تقومان بها يمكن أن تكون أكثر إثماراً وسعادة ولكن مع أخذ فى الاعتبار بعض النقاط الغائبة عنكما:
1- هناك نوعاً من الاشباع الجنسي للمرأة، واحد منهما لا يعتمد إطلاقاً على مدة العلاقة وبالتالى لا يتأثر بسرعة القذف التى يعانى منها زوجك.
2- هذا النوع الاول هو الاشباع الخارجى أو "البظرى" والذى يجب الوصول إليه أثناء المداعبة السابقة للجماع بين الزوجين.
3- إن ذلك النوع الخارجى لدى المرأة قابل أن يكون متعدداً، أى إن الدورة الجنسية الكاملة لدى المرأة لا تنتهى بعد الاشباع الأول ولكن يمكن تكرار هذا الاشباع "الشبق" أكثر من مرة وكل ذلك قبل القيام بالعلاقة الفعلية.
4- إن سريان أحداث اللقاء الزوجى الحميم بهذا الشكل يجعل مشاعر الزوجة متأججة قبل بدء العلاقة الفعلية مما يسهل مسألة وصولها للاشباع الداخلى ولو فى حالة إصابة زوجها بسرعة القذف وذلك فى الكثير من الاحوال.
5- إن إصابة الزوج بسرعة القذف تؤثر بالطبع سلباً فى مقدار استمتاع زوجته بالعلاقة الفعلية حيث انها تحتاج فى بعض الاحيان لبعض الوقت الزائد على المدة المتاحة للزوج للوصول للمرحلة الأخيرة للدورة الجنسية وهى "الشبق".
6- كلمة أخيرة أوجهها لزوجك الشاب، وهى ان يسعى لعلاج يخلصه من حالة سرعة القذف الذى تشكوان منها، ولكن ليس العلاج الدوائى كيلا يؤثر على رغبته وحالته النفسية، وليلجأ لمتخصص ويطلب العلاج التدريبى ويتبعه بالعلاج الوقائى لهذه الحالة كيلا تعود من جديد.

بالنسبة لعدم تساوى الشفرتين الصغيرتين
فأرى أنك اثقلت على رأسك الصغير بأن شغلتيه بفحص نفسك وترقب ملامح جسدك ومنها الشفرتين الصغيرتين ولكن لنجيبك حتى ترتاحى من هذا الهاجس الذى يأخذ من تفكيرك وانشغالك، إن هذا الشيء ليس مرضاً ولا يحتاج لعلاج طالما لا يسبب لك تقرحات او التهابات، وذلك بالطبع يعتمد على حجم الشفر الكبير فيهما، إن كان تبايناً كبيراً وواضحاً سوف تعانين منه قبل ان تريه، أما إن كان اختلافاً بسيطاً فهذا وارد وموجود لدى الكثيرات من الفتيات ولا شيء فيه، فإن كانت تلك هى الحالة كما اتوقع فلتنسى الامر تماماً، فأنت طبيعية 100%.



(قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)

No comments:

Post a Comment