في هذا المقال نتحدث عن مجموعة من المراهقين الذين عرفوا كيف يستخدمون عقولهم منذ عمر مبكر، وبأفكارهم ربحوا الملايين من الدولارات. قد نشعر نحوهم بالإعجاب بهم ويستفزون قدراتنا الكامنة فيخرجون أفضل ما لدينا من فكر وإبداع - وهذا هو الهدف الحقيقي من المقال- وقد يشعر القاريء بالعجز بعد أن يقرأ عنهم ويظن أنه لو عصر ذهنه لعشرات السنوات، فلن يحالفه مثل حظهم.
بالطبع لم يعد كل هؤلاء مراهقين الآن، ولكن الأفكار المميزة التي قفزت بهم لأعلى، طرأت على أذهانهم وهم في مرحلة قبل العشرين من العمر، فهيا بنا نتعرف عليهم معا:
مارك زوكربرج
لابد وأن هذا الاسم قد مر أمامك من قبل، فمارك زوكربرج هو مؤسس موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم في الوقت الحالي (فيس بوك)، وكان ذلك في فبراير 2004، وكان عمر مارك في ذلك الحين 19 عاما. ورغم كل الجدل الذي يثار من حين إلى آخر حول هذه الشبكة الاجتماعية الإلكترونية ومؤسسها، هذا لا يمنع أن مارك زوكربرج قد استطاع تحقيق أرباح ضخمة بكل معنى الكلمة، حتى أن مجلة فوربس الشهيرة تصنف هذا الشاب - الذي يبلغ الآن من العمر 26 عاما - في المرتبة الـ 158 بين أغنى أغنياء الولايات المتحدة الأمريكية، مقدرة ثروته بحوالي 2 مليار دولار!
شين بيلنيك
شين بيلنيك الذي يبلغ من العمر الآن حوالي 25 عاما، كان في الرابعة عشرة من عمره فقط عندما أطلق موقعه الإلكتروني الشهير BizChair.com، وهو حاليا من أكبر المواقع المتخصصة في كل ما يتعلق بالأثاث المكتبي، وأصبحت أرباح شركته الآن تتجاوز الـ 50 مليون دولار سنويا. والأمر كله بدأ عندما فكر الصغير (شين) منذ ما يقرب من 11 عاما في شراء مقاعد مكتبية من الصين وبيعها في بلاده عبر موقعه الإلكتروني. ومع النجاح الذي حققه رويدا رويدا أصبح الآن من بين عملائه شركات عملاقة مثل جوجل وميكروسوفت. وهذا دليل على أن الأفكار الناجحة - حتى وإن كانت بسيطة ومباشرة- إذا صادفت حماسا كافيا ومجهودا حقيقيا لتنفيذها فإنها تؤدي في الغالب إلى النجاح.
جوليت برينداك
جوليت برينداك الفتاة الموهوبة والجميلة التي تبلغ من العمر الآن 19 عاما فقط، كانت دائمة الشرود وعدم التركيز في الدروس أثناء الحصص المدرسية منذ أن كانت في العاشرة من عمرها، وكانت هوايتها المفضلة هي قضاء مدة الحصة في رسم صور كاريكاتورية لأساتذتها. فيما بعد طرأت على ذهنها فكرة طرح رسومها للبيع على أحد مواقع الإنترنت، وكانت المفاجأة أن رسومها حققت أرباحا بلغت 15 مليون دولارا!!
والدرس المستفاد من قصة جوليت هو أننا يجب أن نتبع فطرتنا ونبحث في مواهبنا الدفينة، فقد يتحقق لنا النجاح، بل والثراء أيضا بسببها يوما.
كاميرون جونسون
تفوق كاميرون جونسون على كل من تحدثنا عنهم بأعلى، حيث اقتحم مجال العمل في تصميم وبيع بطاقات المعايدة الإلكترونية منذ أن كان في التاسعة من عمره!
في الثانية عشرة من عمره، التحق كاميرون بموقع e-bay العالمي الشهير في مجال التسوق الإلكتروني، وكان عمله في مجال المبيعات.
نجح هذا الشاب الصغير في ادخار مليون دولار قبل أن ينتهي من دراسته الثانوية، حيث تخصص في تصميم وإنشاء المواقع الإلكترونية التي تعمل في مجال بطاقات التهنئة وبطاقات الهدايا ثم بيعها، وإنشاء غيرها وهكذا.ومازال كاميرون يتألق حتى الآن بأفكاره البارعة التي تسبق عمره بمراحل، فقد أصبح الآن في الجامعة بينما راتبه الشهري يحمل رقما بجواره ستة أصفار!
شكرا على هذا المقال المفيد لانه فعلا بيشجع لاستخراج المواهب الدفينه عندنا واستغلالها حتى ولو كان عمرنا صغير او كانت بسيطة
ReplyDeleteوالله هذا الموضوع يشجع الباقين على استغلال عقولهم صح
ReplyDelete