السؤال
أنا فتاة مخطوبة الآن والحمد لله من أربعة شهور واقترب موعد الزواج بعد شهر ونصف بإذن الله..
مشكلتي أني عندما كنت في الإعدادي سمعت من إحدى الفتيات كلاما خاطئا عن الزواج وليلة الزواج خاصة، ومنها طريقة فض الغشاء بأن أحدا يقومبذلك غير الزوج أو الزوج نفسه عن طريق اليد، وسمعت عما يحدث من آلام ونزيف فتربت عندي عقدة من هذا اليوم، وحتى وقت قريب كنت أرفضأن أسمع أي معلومة عن ليلة الزواج ولا حتى أن أجلس في مكان يتحدثون فيه عن هذه الليلة حتى أصبحت الآن لا أعرف شيئا عن الزواج إلا بشكلعام ولا أعرف التفاصيل.
وسمعت أيضا عن أن الغشاء قريب من فتحة الفرج وأن مياه الشطاف قادرة على قطعه أو الملابس الضيقة أو الوقوع؛ مما جعلني مرعوبة أن يكون غشائي قد انفض فعلا بسبب خوفي الشديد من هذه الأسباب، وهذا تسبب في خوفي من الزواج ورفضي له، بالإضافة لألم هذه الليلة وعدم معرفتيللمعلومات وخوفي من الغشاء، ولكن الآن أنا مخطوبة والحمد لله أحب خطيبي جدا، ولكن كلما أتذكر هذه الليلة أشعر أني مرعوبة منه، وعندما يتحدثمعي في هذه الأمور وبأدب وكلام غير واضح أغير الموضوع، وفي مرة قلت له لو سمحت لا نتحدث في هذه الأمور.
وسألني كثيرا وكنت لا أرد، وكنت أتحجج بإحساسي أنه حرام، حتى عندما سألني عن الميعاد المناسب للزواج لم أرد، وتغير وجهي وصوتي.
شعور خطيبي بتغيري عند التحدث في هذا الأمر جعله يشك ويسألني عن السبب، وظن أني لا أحبه، وأني غير موافقة على الزواج منه، فقلت لهالسبب أنه لعدم معرفتي بمعلومات أصلا عن هذا الموضوع وعن عقدتي، ولكن لم أقل له الكلام الذي سمعته، قلت له إني سمعت كلاما أخافني كثيرا،فقال لي إني لازم أعرف معلومات وأن أقرأ كتبا مثل "تحفة العروس"، وأن أسأل والدتي وصديقاتي المتزوجات.
أنا الآن وتقريبا منذ أسبوع بدأت أدخل موقعكم وأقرأ، والحمد لله استفدت عن الغشاء، ولكن أشعر أن الاستفسارات الموجودة في الموقع أو التيوجدتها غير كافية ولم تعلمني شيئا كثيرا.
وخائفة من رعبي من هذا اليوم.. أرجو الإفادة في كيفية الحصول على هذه المعلومات.. أنا أحرج من أمي جدا ومن أختي ومن صديقاتي فمنأسأل؟ وهل ينفع أن أتزوج وأنا لا أعلم شيئا عن الزواج؟ أرجو الإفادة وأعتذر عن طول رسالتي.
الجواب
أختي الكريمة..
على الرغم من أني لا أحب أن يتم الحوار بين الخطيبين -في مرحلة الخطوبة- عن العلاقة الخاصة بين الزوجين، والخوض في تفاصيلها، فإن خطيبك صدق في أهمية أن تثقفي نفسك من هذه الناحية، وأن تتخلصي من مخاوفك تجاه هذه العلاقة الإنسانية الجميلة، وأرجو أن يتوقف حواركما هنا عند هذا الحد لحين العقد، وعليك أن تستثمري هذه الفترة في التقرب من خطيبك على المستوى الإنساني، وأن تتعرفي عليه أكثر؛ تمهيدا لتلك لفترة التي يصبح خطيبك فيها زوجا لك شرعا -وإن لم يدخل بك- والتي يتاح لكما فيها حرية الكلام والتعبير عن المشاعر، فوجود الحوار بينكما هو الأهم، وهو الذي يمهد تلقائيا لمشاعر ليلة الزفاف، والقرب فيها.
من المهم بداية أن تتعرفي على جسدك، حتى تتخلصي من مخاوفك تجاهه، اقرئي عن تشريح جهازك
رسم توضيحي للأعضاء الأنثوية الخارجية
الأعضاء الخارجية عبارة عن مجموعة أعضاء تحيط بفتحة المهبل وتتكون من:
- العانة: وهو جزء مرتفع مغطى بالشعر، ونمو الشعر هو إحدى مظاهر البلوغ.
- الشفرين الكبيرين.
- الشفرين الصغيرين.
- البظر.
- غشاء البكارة.
- غدة بارثولين وتقع على جانبي المهبل.
- فتحة القناة البولية وتقع أسفل البظر.
رسم توضيحي للأعضاء الأنثوية الداخلية
بالنسبة للتركيب الداخلي فإنه يتكون من:
- المهبل: ويبدأ بفتحة محاطة بغشاء البكارة تؤدي إلى الرحم، ويليه عنق الرحم، ثم جسم الرحم المبطن بطبقة خاصة تدعى بطانة الرحم.
- قناتا فالوب: وتمتد كل منهما من جسم الرحم إلى المبيض، ويمثل كل أنبوب القناة الموصلة بين الرحم والمبيض.
- المبيض: وهما اثنان يقعان على جانبي قناة فالوب.
وبالنسبة لأساطير ليلة الزفاف وما سمعته عنها فأريدك أن تطمئني؛ فالأمر ليس بالصورة المخيفة التي وصلتك؛ فليلة الزفاف ليلة طبيعية، أو نتيجة طبيعية لفترتي خطوبة وعقد تقرب فيهما الزوجان من بعضهما البعض، وتعرف كل منهما على الآخر وأحبه، ونمت بينهما مشاعر دافئة، تحتاج -تلقائيا- لأن تتوج بلقاء خاص حميم في النهاية، وليس بالضرورة أن يتم هذا اللقاء في أول ليلة، فليلة الزفاف ليست لفض الغشاءبالضرورة، فما يحدث في هذه الليلة ليس إلا اتصال حميم، يحدث كنتيجة طبيعية أيضا للقرب والحب الموجود بينكما،
أرجو أن أكون قد أجبت على سؤالك،
بارك الله لك أنت وزوجك وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
أنا فتاة مخطوبة الآن والحمد لله من أربعة شهور واقترب موعد الزواج بعد شهر ونصف بإذن الله..
مشكلتي أني عندما كنت في الإعدادي سمعت من إحدى الفتيات كلاما خاطئا عن الزواج وليلة الزواج خاصة، ومنها طريقة فض الغشاء بأن أحدا يقومبذلك غير الزوج أو الزوج نفسه عن طريق اليد، وسمعت عما يحدث من آلام ونزيف فتربت عندي عقدة من هذا اليوم، وحتى وقت قريب كنت أرفضأن أسمع أي معلومة عن ليلة الزواج ولا حتى أن أجلس في مكان يتحدثون فيه عن هذه الليلة حتى أصبحت الآن لا أعرف شيئا عن الزواج إلا بشكلعام ولا أعرف التفاصيل.
وسمعت أيضا عن أن الغشاء قريب من فتحة الفرج وأن مياه الشطاف قادرة على قطعه أو الملابس الضيقة أو الوقوع؛ مما جعلني مرعوبة أن يكون غشائي قد انفض فعلا بسبب خوفي الشديد من هذه الأسباب، وهذا تسبب في خوفي من الزواج ورفضي له، بالإضافة لألم هذه الليلة وعدم معرفتيللمعلومات وخوفي من الغشاء، ولكن الآن أنا مخطوبة والحمد لله أحب خطيبي جدا، ولكن كلما أتذكر هذه الليلة أشعر أني مرعوبة منه، وعندما يتحدثمعي في هذه الأمور وبأدب وكلام غير واضح أغير الموضوع، وفي مرة قلت له لو سمحت لا نتحدث في هذه الأمور.
وسألني كثيرا وكنت لا أرد، وكنت أتحجج بإحساسي أنه حرام، حتى عندما سألني عن الميعاد المناسب للزواج لم أرد، وتغير وجهي وصوتي.
شعور خطيبي بتغيري عند التحدث في هذا الأمر جعله يشك ويسألني عن السبب، وظن أني لا أحبه، وأني غير موافقة على الزواج منه، فقلت لهالسبب أنه لعدم معرفتي بمعلومات أصلا عن هذا الموضوع وعن عقدتي، ولكن لم أقل له الكلام الذي سمعته، قلت له إني سمعت كلاما أخافني كثيرا،فقال لي إني لازم أعرف معلومات وأن أقرأ كتبا مثل "تحفة العروس"، وأن أسأل والدتي وصديقاتي المتزوجات.
أنا الآن وتقريبا منذ أسبوع بدأت أدخل موقعكم وأقرأ، والحمد لله استفدت عن الغشاء، ولكن أشعر أن الاستفسارات الموجودة في الموقع أو التيوجدتها غير كافية ولم تعلمني شيئا كثيرا.
وخائفة من رعبي من هذا اليوم.. أرجو الإفادة في كيفية الحصول على هذه المعلومات.. أنا أحرج من أمي جدا ومن أختي ومن صديقاتي فمنأسأل؟ وهل ينفع أن أتزوج وأنا لا أعلم شيئا عن الزواج؟ أرجو الإفادة وأعتذر عن طول رسالتي.
الجواب
أختي الكريمة..
على الرغم من أني لا أحب أن يتم الحوار بين الخطيبين -في مرحلة الخطوبة- عن العلاقة الخاصة بين الزوجين، والخوض في تفاصيلها، فإن خطيبك صدق في أهمية أن تثقفي نفسك من هذه الناحية، وأن تتخلصي من مخاوفك تجاه هذه العلاقة الإنسانية الجميلة، وأرجو أن يتوقف حواركما هنا عند هذا الحد لحين العقد، وعليك أن تستثمري هذه الفترة في التقرب من خطيبك على المستوى الإنساني، وأن تتعرفي عليه أكثر؛ تمهيدا لتلك لفترة التي يصبح خطيبك فيها زوجا لك شرعا -وإن لم يدخل بك- والتي يتاح لكما فيها حرية الكلام والتعبير عن المشاعر، فوجود الحوار بينكما هو الأهم، وهو الذي يمهد تلقائيا لمشاعر ليلة الزفاف، والقرب فيها.
من المهم بداية أن تتعرفي على جسدك، حتى تتخلصي من مخاوفك تجاهه، اقرئي عن تشريح جهازك
رسم توضيحي للأعضاء الأنثوية الخارجية
الأعضاء الخارجية عبارة عن مجموعة أعضاء تحيط بفتحة المهبل وتتكون من:
- العانة: وهو جزء مرتفع مغطى بالشعر، ونمو الشعر هو إحدى مظاهر البلوغ.
- الشفرين الكبيرين.
- الشفرين الصغيرين.
- البظر.
- غشاء البكارة.
- غدة بارثولين وتقع على جانبي المهبل.
- فتحة القناة البولية وتقع أسفل البظر.
رسم توضيحي للأعضاء الأنثوية الداخلية
بالنسبة للتركيب الداخلي فإنه يتكون من:
- المهبل: ويبدأ بفتحة محاطة بغشاء البكارة تؤدي إلى الرحم، ويليه عنق الرحم، ثم جسم الرحم المبطن بطبقة خاصة تدعى بطانة الرحم.
- قناتا فالوب: وتمتد كل منهما من جسم الرحم إلى المبيض، ويمثل كل أنبوب القناة الموصلة بين الرحم والمبيض.
- المبيض: وهما اثنان يقعان على جانبي قناة فالوب.
وبالنسبة لأساطير ليلة الزفاف وما سمعته عنها فأريدك أن تطمئني؛ فالأمر ليس بالصورة المخيفة التي وصلتك؛ فليلة الزفاف ليلة طبيعية، أو نتيجة طبيعية لفترتي خطوبة وعقد تقرب فيهما الزوجان من بعضهما البعض، وتعرف كل منهما على الآخر وأحبه، ونمت بينهما مشاعر دافئة، تحتاج -تلقائيا- لأن تتوج بلقاء خاص حميم في النهاية، وليس بالضرورة أن يتم هذا اللقاء في أول ليلة، فليلة الزفاف ليست لفض الغشاءبالضرورة، فما يحدث في هذه الليلة ليس إلا اتصال حميم، يحدث كنتيجة طبيعية أيضا للقرب والحب الموجود بينكما،
أرجو أن أكون قد أجبت على سؤالك،
بارك الله لك أنت وزوجك وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
No comments:
Post a Comment