بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
له الحمد على ما أعطى و له الحمد على ما منع
فما أعطى إلا فضلا منه و كرماً و ما منع إلا لحكمة اقتضتها رحمته
فله الحمد دائما و أبدا
و الصلاة و السلام على من جعله الله سبباً لكل خير نحن فيه
اللهم صلى على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
و بارك على محمد و على آل محمدكما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
إن المحبوس من حبس عن ربه
تعرض شيخ الإسلام ابن تيميه فى آخر حياته للسجن ظلماً فلما دخل السجن قال كلمته المشهورة:
ما يصنع أعدائي بي
أنا جنتي وبستاني في صدري
أينما رحت فهي معي،
إن معي كتاب الله وسنة رسوله
إن قتلوني فقتلي شهادة،
وإن نفوني عن بلدي فنفي سياحة،
وإن سجنوني فأنا في خلوة مع ربي،
إن المحبوس من حبس عن ربه.
ومكث في السجن حوالي سنتين.
اشتغل فيها بالذكر والعبادة وقراءة القرآن
أخبر أخوه الذي كان معه
أنه ختم القرآن تلك الفترة ثمانين ختمة،
وشرع في الحادية والثمانين
وهو مريض فانتهى في قراءته إلى قول الله تعالى
﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ ﴾
[القمر:54-55]
ثم فاضت روحه ولحق بربه.
اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة
اللهم اجعلنا ممن تتوفاهم الملائكة طيبين
انظروا كيف عاش هذا الرجل
انظروا إلى كلماته
لتعلموا أن حسن الخاتمة لا يأتى هكذا
بل كان قبل هذه الخاتمة
قلب ممتلئ بالأيمان بالله
و نفس مطمئنة بذكر الله
حقا والله :
إن المحبوس من حبس عن ربه
قال تعالى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }
الأنفال24
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
له الحمد على ما أعطى و له الحمد على ما منع
فما أعطى إلا فضلا منه و كرماً و ما منع إلا لحكمة اقتضتها رحمته
فله الحمد دائما و أبدا
و الصلاة و السلام على من جعله الله سبباً لكل خير نحن فيه
اللهم صلى على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
و بارك على محمد و على آل محمدكما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
إن المحبوس من حبس عن ربه
تعرض شيخ الإسلام ابن تيميه فى آخر حياته للسجن ظلماً فلما دخل السجن قال كلمته المشهورة:
ما يصنع أعدائي بي
أنا جنتي وبستاني في صدري
أينما رحت فهي معي،
إن معي كتاب الله وسنة رسوله
إن قتلوني فقتلي شهادة،
وإن نفوني عن بلدي فنفي سياحة،
وإن سجنوني فأنا في خلوة مع ربي،
إن المحبوس من حبس عن ربه.
ومكث في السجن حوالي سنتين.
اشتغل فيها بالذكر والعبادة وقراءة القرآن
أخبر أخوه الذي كان معه
أنه ختم القرآن تلك الفترة ثمانين ختمة،
وشرع في الحادية والثمانين
وهو مريض فانتهى في قراءته إلى قول الله تعالى
﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ ﴾
[القمر:54-55]
ثم فاضت روحه ولحق بربه.
اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة
اللهم اجعلنا ممن تتوفاهم الملائكة طيبين
انظروا كيف عاش هذا الرجل
انظروا إلى كلماته
لتعلموا أن حسن الخاتمة لا يأتى هكذا
بل كان قبل هذه الخاتمة
قلب ممتلئ بالأيمان بالله
و نفس مطمئنة بذكر الله
حقا والله :
إن المحبوس من حبس عن ربه
قال تعالى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }
الأنفال24
No comments:
Post a Comment